29

حروف المعاني

حروف المعاني

پژوهشگر

علي توفيق الحمد

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٨٤م

محل انتشار

بيروت

فَإِذا وَقعت على الْأَسْمَاء كَانَت تَشْبِيها كَقَوْلِك كَأَن زيدا أَخُوك وَإِذا كَانَ خَبَرهَا مشتقا من الْفِعْل كَانَت شكا كَقَوْلِك كَأَن زيدا منطلق وَكَأَنِّي أَنطلق فَهَذَا شكّ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لَا يشبه بِالْفِعْلِ فَهَذِهِ لَا يتَقَدَّم خَبَرهَا لِأَن الْفِعْل لَا يَلِي كَأَن والمخففة يجوز رفع اسْمهَا ونصبه قَالَ الشَّاعِر (جموم الشد شَائِلَة الذنابي ... وهاديها كَأَن جذع سحوق) // الوافر // وَقَالَ آخر (فيوما توافينا بِوَجْه مقسم ... كأنْ ظَبْيَة تعطو إِلَى وارف السّلم) // الطَّوِيل //

1 / 29