يروى بالظاء والذال، والذال في هذا المعنى أشهر.
كملت الألفاظ المزدوجة من الظا (ء) والذال [ق: 21 ب].
باب ذكر الحروف المزدوجة من الضاد والذال مما لا شركة فيه للظاء
(الخضيعة، والخذيعة):
الخضيعة بالضاد : الصوت الذي يسمع من جوف الفرس.
قال الشاعر:
93
كأن خضيعة بطن الجوا
د وعوعة الذئب في فدفد
[متقارب]
وكان الأصمعي ينكر على هذا الشاعر وعصفه الجواد من الخيل بأن له خضيعة. لأن ذلك إنما يسمع من أجواف الجهن. ويجوز عندي ألا يكون هذا الشاعر غالطا كما قال، ويكون سماه جوادا على سبيل الهزء به كما يقال للأحمق: يا عاقل،وللجاهل: يا عالم.
ونحوه قول الآخر:
94
أسيماء لم تسألي عن أبي
ك والقوم قد كان فيهم خطوب
وأهلك مهر أبيك الدوا
ء ليس له من طعام نصيب
[متقارب]
والدواء: اللبن.
ونحوه قول الآخر:
95
وقلت لسيدنا يا حليم (م) أنك لم تأس أسوأ رفيقا
[متقارب]
والخذيعة بالدال : طعام يتخذ من اللحم.
(خضع، وخذع):
خضع بالضاد : خضوعا (فهو خاضع) إذا ذل.
وخذع اللحم بالذال (خذعا) فهو خاذع، إذا قطعه من غير عظم ولا صلابة.
(القضع، والقذع):
---
القضع بالضاد : القهر والغلبة، ومنه اشتقت (قضاعة). وقيل سمي قضاعة لانقضاعه مع أمه إلى زوجها بعد موت أبيه، يقال: انقضع القوم عن المكان إذا زالوا عنه، وزعم بعضهم: أن قضاعة اسم كلب الماء.
صفحه ۳۲