والحظاء أيضا : جمع الحظ على غير القياس والقياس: حظاظ، هكذا قال أبو زيد. وهذا لا وجه له عندي، لأنه يجوز أن يكون جمع حظوة، وهي المكانة والمنزلة، كما قيل:برمة وبرام، وحفرة وحفار، فيكون جاريا على القياس.
والحذاء بالذال : النعل، والحذاء أيضا : الإزاء، يقال: جلست حذاءه، والحذاء: مصدر حاذيته (محاذاة وحذاء).
(الحظية، والحذية):
---
الحظية بالظاء : المرأة التي لها حظوة ومكانة عند زوجها، ومنه قولهم في (المثل) «إن لا حظية فلا ألية» وأصله أن امرأة لم تحظ عند زوجها فقالت هذه المقالة، ومعنى ذلك: إن لم أكن عندك حظية فإني غير إلية، أي غير مقصرة في برك [ص: 21 آ] وطلب رضاك.
والحذية بالذال : القطعة من اللحم. والحذية: العطية.
(الحظوة، والحذوة):
يقال: حظي فلان يحظى حظوة وحظوة وحظة، إذا سعد بالظاء .
وداري حذوة دارك وحذوة دارك وحذة دارك بالذال .
حكاهما يعقوب.
(الحنظ، والحنذ):
الحنط بالظاء : لغة في الحظ، يكرهون التضعيف فيبدلون الظاء الأولى نونا ساكنة، كما قالوا: إجاص وإنجاص، وأترجة وأترنجة. فإذا جمعوا قالوا: حظوظ، ولم يقولوا: حنوظ، لانفصال المثلين وتحرك الأول (منهما).
والحنذ بالذال معجمة : مصدر حنذت اللحم فهو محنوذ وحنيذ، إذا شويته بالحجارة. وقال الله تعالى: {فجاء بعجل حنيذ} [هود: 69].
وهو أيضا مصدر: حنذت الفرس، إذا غطيته بالجلال ليعرق.
(الحنيظ، والحنيذ):
صفحه ۲۶