إذا توجس ركزا من سنابكها أو كان صاحب أرض أو به الموم
[بسيط]
(اللظلظة، واللضلضة):
اللظلظة بالظاء : فصاحة اللسان، يقال: رجل لظلاظ.
واللظلظة بالضاد : كثرة التلفت يمينا وشمالا، يقال: دليل لضلاض.
(الظفر، والضفر):
الظفر بالظاء : مصدر ظفر الرجل على صيغة ما لم يسم فاعله : إذا خرجت في عينه الظفرة.
---
والظفر أيضا : التخديش بالأظفار، وأكثر ما يقال: ظفر تظفيرا بالتشديد كما قال الشماخ:
67
كأن ابن آوى موثق تحت غرضها
إذا هو لم يكلم بنابيه ظفرا
[طويل]
والظفر أيضا : مصدر ظفرته، إذا ضربت ظفره.
فأما الظفر الذي يراد به الغلبة والفوز فمفتوح الفاء، ومن سكنها فقد أخطأ.
والضفر بالضاد : العدو الشديد، والضفر أيضا : فتل الشعر أو نسجه، ومنه قيل للناصية: ضفيرة وضفرة [ص: 18 آ]، كأنها سميت بالمصدر كما قيل: رجل عدل. والضفر: الحزام. قال أمرؤ القيس:
68
ترى عند مجرى الضفر هرا مشجرا)
[طويل]
والضفر: حقف من الرمل طويل عريض، وضفر بالفتح لغة فيه ويقال: ضفر بالكسر.
(الفظى، والفضى):
الفظى بالظاء : ماء الرحم، حكاه أبو الحسن اللحياني وأنشد:
69
تسربل حسن يوسف في فظاه
وألبس تاجه طفلا صغيرا
[وافر]
وأما الفضى بالضاد : فأنه الشيء المختلط، يقال: القوم فوضى فضا، إذا لم يكن لهم أمير يرجعون إلى قوله .
والفضا: التمر والزبيب يخلطان، وكذلك غيرهما. قال الشاعر:
70
صفحه ۲۲