الصم بالصاد : مصدر صممت الشيء: إذا سددته، يقال: صممت الكوة بحجر، وصممت القارورة، واسم ما تشد به. الصمام، ومنه اشتق الصمم في الأذن.
والسم بالسين : ثقب الإبرة (وكذلك ثقب الأذن) وثقب الدبر وغير ذلك. قال الله تعالى: {حتى يلج الجمل في سم الخياط} [الأعراف: 40].
ويقال لخروق جلد الإنسان التي يخرج منها الشعر والعرق: سموم، واحدها: سم.
والسم أيضا : الذي يقتل به، والسم أيضا : الاختصاص، يقال: سم وعم، ومنه قيل للخاصة: سامة. يقال: كيف السامة والعامة.
والسم أيضا : النظم، يقال: سممت الودع: إذا نظمته.
والسم: الاصلاح بين القوم، والسم: الحر، يقال ريح سموم ليلا كانت أو نهارا.
وقال بعض اللغويين: السموم بالليل، والحرور بالنهار ويدل على أن السموم تكون بالنهار قول الراجز:
387
اليوم يوم بارد سمومه
من عجز اليوم فلا تلومه
[رجز]
ومعنى بارد هاهنا ثابت، من [ق: 79 ب] قولهم: برد لي عليه حق: أي ثبت، وقال العجاج:
388
ونسجت لوامع الحرور
من رقرقان آلها المسجور
سبائبا كسرق الحرير
[رجز]
(الصم، والسم):
الصم بالصاد : جمع أصم وصماء، ويستعمل ذلك في كل شيء صليب، يقال: رمح أصم، وقناة صماء، والجميع: صم يراد بذلك الشدة، وكذلك الداهية. قال الراجز:
389
داهية الدهر وصماء الغبر
قد نزلت إن لم تغير بغير
[رجز]
ويقال للحية التي لا تجيب الرقى: صماء، وحيات صم.
هذه كلها بالصاد.
صفحه ۱۳۶