160

الحلة السیراء

الحلة السيراء

پژوهشگر

الدكتور حسين مؤنس

ناشر

دار المعارف

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٥م

محل انتشار

القاهرة

(ولسان صدق لايزول ... من الصَّوَاب ولاا يحول)
(فَأَبت على الكاس إللا ... أَن يداخلني الذهول)
٦٠ - عبد الرَّحْمَن بن وليد بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الحميد ابْن غَانِم
كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ مُحَمَّد وأبوهما وليد فِي بَيت أدب رائع وَكِتَابَة وجلالة وَولى وليد للأمير مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن خطتي الوزارة وَالْمَدينَة وقاد جَيش الصائفة الَّذِي قدم عَلَيْهِ ابْنه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَكَانَ عدده عَظِيما وَولى أَيْضا مُحَمَّد ابْن وليد خطة الْمَدِينَة وَسَيَأْتِي ذكرهمَا وَعبد الرَّحْمَن هُوَ الْقَائِل وَسمع عبيد الله بن يحيى بن يحيى صَاحب مَالك وَقد سُئِلَ عَن النعامة فَفَسَّرَهَا بطير المَاء
(ذهب الزَّمَان بصفوة الْعلمَاء ... وَبقيت فِي ظلم وَفِي عمياء)
(وأتى طغام رقع من بعدهمْ ... لَا فرق بَينهم وَبَين الشَّاء)
(فَإِذا سَأَلت عَن النعام أسدهم ... علما يفسره بطير المَاء)

1 / 162