هابیت و فلسفه
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
ژانرها
في النهاية اختار بيلبو الطريق الأقل ارتيادا؛ طريق المغامرة، وكان هذا ما صنع كل الفارق، بالنسبة لبيلبو والأرض الوسطى بأسرها. ربما ظن رفاقه من الهوبيت أنه قد فقد صوابه، لكن بيلبو - حتى آخر أيام حياته، التي كانت «في غاية السعادة» و«طويلة بشكل غير عادي» - كان يتفق مع تيودور روزفلت في قوله:
خير لك كثيرا أن تقدم على أمور عظام وتحصد انتصارات مجيدة، حتى لو مررت بإخفاقات، من أن تصنف ضمن تلك الأرواح الهزيلة التي لم تستمتع كثيرا ولم تعان كثيرا؛ لأنها تعيش في المنطقة الرمادية التي لا تعرف انتصارا ولا هزيمة ... إن أسمى أشكال النجاح ... لا يأتي لمن يرغب وحسب في السلام السهل، بل يأتي لمن لا يتراجع في وجه الخطر، أو المشقة، أو الكدح المرير، الذي يحصد الانتصار المطلق الجليل من وسط هذه الأشياء.
39
إن الطريق يمتد ويمتد؛ لذا التقط عصا المشي المفضلة لديك وانطلق نحو المغامرة. ولا تعرق إذا تركت مناديل الجيب خاصتك في المنزل.
هوامش
الفصل الثاني
«الطريق يمتد ويمتد إلى الأبد»
الطاو لدى الهوبيت
مايكل سي برانيجان
كن تجسيدا تاما لكل ما ليس له نهاية، وتجول حيث لا يوجد درب. تشبث بكل ما وهبته لك السماء، ولكن لا تظن أنك تملك شيئا. «كن خاويا، هذا كل ما في الأمر.»
صفحه نامشخص