هابیت و فلسفه
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
ژانرها
أقرب لما نعني به عادة نوع الأشياء المعروضة للبيع في محال مستلزمات الألعاب السحرية، أو العروض التي يؤديها السحرة المحترفون على خشبة المسرح).
إن كليهما ليس جيدا أو سيئا بطبيعته، ولكنه يصبح كذلك باعتباره نتيجة ل «دوافع أو غرض أو استخدام» الساحر (أو العالم). والدافع السيئ لدرجة كبيرة هو «السيطرة على الإرادة الحرة للآخرين.» وتستخدم كل من قوى الخير وقوى الشر «الخاصية السحرية» و«الشعوذة»، ولكن قوى الشر تستخدم «الخاصية السحرية» من أجل «دحر كل من الأشياء والأشخاص»، بينما تستخدم «الشعوذة» بغرض «الإرهاب والإذلال». والتأثيرات المشعوذة للجن لا يقصد بها الخداع، وإن كانت قد تخدع الآخرين دون قصد. والجن أنفسهم لا ينخدعون أبدا بأعمال «الشعوذة»، بل إن جاندالف والجن يميلون إلى التقتير في استخدامهم للخاصية السحرية، التي يميلون إلى توظيفها فقط «لأغراض نافعة محددة »، مثل الهروب من الخطر (ومن الأمثلة الجيدة استخدام جاندالف المتكرر للنار والأنوار ونيران جن الغابة في رواية «الهوبيت»).
25
تنجذب قوى الشر في الأرض الوسطى للماكينات والآلات للعديد من نفس الأسباب التي تجذبهم للسحر. بل إنه بالنظر إلى أن «العلامة المميزة لأي ساحر عادي» في مقابل المشعوذ هي «الطمع في القوة الأنانية»، فإن هذا بالتحديد ما يجب أن نتوقعه.
26
إن «الدافع الأساسي» للخاصية السحرية هو «الآنية: السرعة، وتقليل الجهد، والتقليل أيضا إلى أدنى حد (أو إلى نقطة التلاشي) من الفجوة بين الفكرة أو الرغبة والنتيجة أو التأثير.»
27
إن «مأساة وإحباط جميع الآلات والماكينات التي تقبع هناك» تكمن في كونها مثل السحر، تنبثق من نفاد الصبر و«الرغبة في القوة والسلطة، وتفعيل الإرادة على نحو أسرع.»
28
ومن ثم، لما كان «العدو» في الأرض الوسطى (سورون) «دائما ما ينشغل «تلقائيا» بالسيطرة البحتة» ولا يستطيع صبرا للحصول على نتائج سريعة، فإنه يعتبر أيضا «سيد السحر والماكينات.»
صفحه نامشخص