هابیت و فلسفه
الهوبيت والفلسفة: حين تفقد الأقزام والساحر وتضل الطريق
ژانرها
بالطبع كان هؤلاء «الحمقى» من الجن «يعرفون الكثير وكانوا مصدرا رائعا لمعرفة الأخبار»، وبحلول مغادرة الأقزام لمنزل إلروند، «كانت خططهم قد تحسنت بفضل النصائح المثلى التي أسدوها لهم.»
14
فلولا معرفة إلروند بالحروف الأيسلندية القديمة، لظل الأقزام على باب سموج يتساءلون كيف الدخول، أو لأصبحوا شواء للتنين. (3) الخير في اللعب
كثيرا ما يجد الفلاسفة أن من المفيد تعقب تاريخ فكرة ما من أجل فهمها بشكل أفضل. ولما كان اليونانيون القدماء قد منحونا كلا من الفلسفة والأولمبياد، فلنبحث في أفكارهم بشأن اللعب. في اليونان القديم، ثمة صلة وثيقة بين الكلمة اليونانية المكافئة لكلمة «لعب»
paidia
والكلمة اليونانية المكافئة لكلمة «تعليم»
paideia . فقد كان اليونانيون يعتبرون التعليم شيئا يتأتى من وقت الفراغ؛ لأن وقت الفراغ هو وقت يتم قضاؤه في السعي وراء أشياء جميلة وممتعة، وليس فقط العمل من أجل جلب الأشياء الضرورية.
دائما ما كان يندهش طلابي حين يعلمون أن الكلمة الإنجليزية
school (مدرسة) مشتقة من الكلمة اليونانية
scole ، التي تعني «وقت فراغ». قد لا تبدو المدرسة كوقت فراغ وترفيه، ولكن لو كان لدينا وقت خال من ممارسة الزراعة باعتبارها مصدر رزق ومحاربة دببة الكهوف، لما توافر لنا وقت لدراسة الأشياء لذاتها. وقد دافع السياسي الأثيني بريكليس (حوالي 495-429ق.م) عن حب الأثينيين للعب ووقت الفراغ في خطبته التأبينية الشهيرة، قائلا إن الأثينيين «أحبوا الجمال بقدر، وأحبوا الحكمة بلا هوادة.»
صفحه نامشخص