204

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

ناشر

مكتبة طيبة

شماره نسخه

الثانية

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

علوم قرآن
القرب والمثل اتفاقًا واختلافًا فارجع إليه إن شئت.
٤- القاف الساكنة في الكاف في قوله تعالى بالمراسلات: ﴿أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ﴾ [الآية: ٢٠]،. ويسمى كل ما ذكرنا في هذا الإدغام إدغام متقاربين صغيرًا وتزاد كلمة بغنة إن كان مصحوبًا بها كإدغام النون الساكنة والتنوين في الميم والواو والياء وكذلك لام التعريف في النون نحو ﴿مِّنَ النور﴾ [البقرة: ٢٥٧] فتأمل.
الإدغام الواجب في المتجانسين وحروفه الخاصة به
وهو كإدغام المتقاربين في أن له حروفًا مخصوصة وقد تكون مطردة وغير مطردة وأحرفه كما يلي:
١- الذال المعجمة الساكنة من ذال "إذ" في الظاء في موضعين وهما ﴿إِذ ظَّلَمْتُمْ﴾ [الزخرف: ٣٩]، ﴿إِذ ظلموا﴾ [النساء: ٦٤] ولا ثالث لهما في التنزيل.
٢- الدال المهملة الساكنة في التاء المثناة فوق سواء أكانت الدال هذه حرف "قد" أو من غيره.
ففي قد نحو ﴿قَد تَّبَيَّنَ﴾ [البقرة: ٢٥٦]، و﴿قَد تَّعْلَمُونَ﴾ [الصف: ٥] وما شابه ذلك.
وأما في غير "قد" فهو كثير في التنزيل نحو ﴿حَصَدتُّمْ﴾ [يوسف: ٤٧] ﴿وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ﴾ [الأنفال: ٤٢]، ﴿إِلاَّ الذين عَاهَدتُّم﴾ [التوبة: ٤، ٧] ﴿وَإِنْ أَرَدْتُّمُ﴾ [النساء: ٢٠]، ﴿لَقَدْ كِدتَّ﴾ [الإسراء: ٧٤]، ﴿

1 / 241