203

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

ناشر

مكتبة طيبة

شماره نسخه

الثانية

محل انتشار

المدينة المنورة

ژانرها

علوم قرآن
مَثَلًا مَّا﴾ [البقرة: ٢٦] ﴿وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا﴾ [الأحزاب: ١٧] ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ﴾ [النور: ٢٥] .
بقي حرف واحد من الأحرف التي تدغم فيه النون الساكنة ولو تنوينًا وهو "النون" نحو ﴿إِن نَّقُولُ﴾ [هود: ٥٤] ﴿يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ﴾ [الغاشية: ٨] وهو حينئذ من باب المثلين الذي ذكرناه آنفًا وقد مثلنا له هناك بنحو هذا فتأمله.
أما الكلام على الغنة وعدمها في هذا الإدغام فسيأتي عند الكلام على نقصان الإدغام وكماله إن شاء الله تعالى.
هذا: ويستثنى من هذا النوع إدغام النون الساكنة في الراء من قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ﴾ [بالقيامة: ٢٧] عند حفص عاصم من الشاطبية بسبب سكته على النون والسكت يمنع الإدغام.
٣- الإدغام الشمسي وهو إدغام لام التعريف في حروفها الأربعة عشر الخاصة بها المتقدمة في قوله: "طب ثم صل ... البيت" باستثناء حرف واحد منها وهو اللام في نحو ﴿والليل إِذَا يغشى﴾ [الليل: ١] فإنه من قبيل إدغام المثلين والأمثلة غير خفية لتقدمها في محلها كما تقدم هناك أيضًا وجه إدغام لام التعريف في

1 / 240