هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
81

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

پژوهشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

وسلم -: " إن الله تعالى تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم". [٤٤] • الجَمَاعَةُ [خ ٢٥٢٨، ٦٦٦٤] د (٢٢٠٩)، ت (١١٨٣)، ن (٦/ ١٥٦)، في (٢٠٤٠)، في الطلاقِ، سِوَى مُسْلِمٍ [٢٠١/ ١٢٧ و٢٠٢/ ١٢٧] فَفِي الإِيْمَانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. ٦٠ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: جاء ناس من أصحاب رسول الله ﷺ إلى النبي فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به. قال: " أو قد وجدتموه " قالوا: نعم. قال: " ذاك صريح الإيمان ". [٤٥] مُسلِمٌ [٢٠٩/ ١٣٢] فِيهِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٥١١١]، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. ٦١ - وقال: قال رسول الله ﷺ: " يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغه؛ فليستعذ بالله ولينته " (^١) [٤٦] • مُتفَق عَلَيْهِ، البُخَارِيُّ [٣٢٧٦] في صِفَةِ إِبْلِيسٍ، وَمُسْلِمٌ [٢٠٩/ ١٣٢] في الإِيمَانِ عَنْ أبِي هُرَيْرَة س [في الكبرى ١٠٤٩٩]. ٦٢ - وقال: قال رسول الله ﷺ: " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله " (^٢) [٤٧] • مُسْلِمٌ [٢١٢/ ١٣٤ و٢١٣/ ١٣٤] في الإِيمَانِ، وَأَبُو دَاوُدَ [٤٧٢١]، والنسَائِيِّ [في الكبرى ١٠٤٩٨] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالبُخَارِيُّ [٧٢٩٦] نَحْوَهُ بِاخْتِصَارٍ في صِفَةِ إِبْلِيسَ - لَعَنَهُ الله -.

(^١) "الصحيحة" (١١٧). (^٢) "الصحيحة" (١١٦).

1 / 85