هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

ابن حجر عسقلانی d. 852 AH
80

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

هداية الرواة - مع تخريج المشكاة الثاني للألباني

پژوهشگر

علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي [ت ١٤٤٢ هـ]

ناشر

دار ابن القيِّم للنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

محل انتشار

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

ژانرها

الفصل الثالث: ٥٧ - عن معاذ قال: أوصاني رسول الله ﷺ بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئا وإن قتلت وحرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ولا تشربن خمرا فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل سخط الله، وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موت (^١)؛ وأنت فيهم فاثبت وأنفق على عيالك من طولك ولا ترفع عنهم عصاك أدبا وأخفهم في الله". [٦١] • أحمد (^٢) (٥/ ٢٣٨) عنه. ٥٨ - وعن حذيفة قال: إنما كان النفاق على عهد النبي ﷺ فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان. [٦٢] • البخاري (٧١١٤) عن حذيفة في التفسير في حديث فيه: "لم يبق من المنافقين إلا أربعة". فصل في الوسوسة مِنَ "الصِّحاحِ": ٥٩ - عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه

(^١) أي: طاعون، ووباء. (^٢) في "المسند" (٥/ ٢٣٨) بإسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع بين معاذ وتابعيه عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نُفَير، وله شواهد - سوى جملة المعصية - من حديث أبي الدرداء، أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"، وابن ماجه، وسيأتي لفظه في الكتاب برقم (٥٨٠).

1 / 84