حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
52

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
قال "أبو محمد": قوله ليس في أجناس الآلات ما يسمونه رحلا إلا سرج البعير ليس بصحيح، قال "الجوهري": الرخل منزل الرجل وما يستصحبه من الأثاث، والرحل أيضا رحل البعير، وهو أصغر من القتب، وجمعه رحال. قال: والرجال أيضا الطنافس الحرير، وأنشد بيت "الأعشى": (ومصاب غادية كأن نجارها ... نشرت عليه برودها ورحالها) قال: ومرط مرحل: إزار خز، فيه علم. انقضى كلام "الجوهري"، وقد ثبت فيه وقوع الرحل على الأثاث. وقد فسر بيت "متمم بن نويرة" على ذلك، وهو قوله: (كريم الثنا حلو الشمائل ماجد ... صبور على الضراء مشترك الرحل) قالوا: أراد بالرحل الأثاث، وفي الحديث "إذا ابتلت النعال فصلوا في الرحال". وكذلك قول الآخر: (لصخرة من جنوب الهضب راكدة ... مشدودة بصفيح فوق برطيل) (خير لرحلك من حمقاء ماصلة ... تعطيك من كذب ما شئت أو قيل) وقال - سبحانه - حكاية عن إخوة "يوسف" ﴿قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه﴾ [يوسف: ٧٥]. الرحل هنا الأثاث بدليل قوله: ﴿ثم استخرجها من وعاء أخيه﴾ [يوسف: ٧٦].

1 / 774