حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
49

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
(من الصبح حتى تغرب الشمس لا ترى ... من القوم إلا خارجيا مسوما) وقال آخر: (من غدوة حتى كأن الشمسا ... بالأفق الغربي تكسى ورسا) (٥٣) حول المقولة الخامسة والستين: التتابع والتتايع قوله: لأن التتابع يكون في الصلاح والخير والتتابع يكون بالمنكر والشر .. الخ. قال "محمد": قال الله: ﴿فأتبعنا بعضهم بعضا﴾ [المؤمنون: ٤٤] وهذا الإتباع في الشر. قوله: وقد اختلف في سواسية فقيل: هل جمع سواء .. الخ. قال "أبو محمد": شاهد سواس قول "كثير": (سواس كأسنان الحمار فلا ترى ... لذي شيبة منهم على ناشى فضلا) وسواس وسواسية جمع جرى على غير واحده المستعمل، وذلك الواحد الذي لم يستعمل هو سوساة، وأصله سوسوة ووزنه: فعللة، والدليل على صحة ذلك قولهم: سواسو لغة في سواسية. قوله: واستعمالهم الهنات والهنوات في الكناية عن المنكر .. الخ. قال "محمد" في الحديث الصحيح أن النبي ﷺ كان في سفر، فقال "لسلمة بن الأكوع": "ألا تنزل فتقول من هناتك"؟ إنما أمره أن يحدو فهل

1 / 771