حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

ابن بری d. 582 AH
47

حواشی بر درة الغواص اثر ابن بری و ابن ظفر

الحواشي على درة الغواص لابن بري وابن ظفر

پژوهشگر

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

ادبیات
(٥٠) حول المقولة الحادية والستين: الضبع والضبعة ومسائل لطيفة قوله: الثاني، أنهم في باب التاريخ أرخوا بالليالي دون الأيام. قال "أبو محمد": ليس باب التاريخ مما غلب فيه المؤنث كالضبع، بل هو محمول على الليالي فقط. كقولك: كتبت لخمس خلون، فإن قلت: سرت عشرة ما بين يوم وليلة، فقد غلب المؤنث على المذكر. (٥١) حول المقولة الثانية والستين: من أوهام المؤرخين قوله: ومن أوهامهم في باب التاريخ .. الخ. قال "أبو محمد": ماله قال من أوهامهم ثم قال: والاختيار؟ الوهم ها هنا به أعلق. قوله: وألحقوا بصفة الجمع القليل والتاء، فقالوا: أقمت أياما معدودات .. الخ. قال "أبو محمد": الألف والتاء قد يراد بهما الكثير لقوله تعالى: ﴿إن المسلمين والمسلمات والقانتين والقانتات﴾ [الأحزاب: ٣٥] وقد يراد بها القليل كقوله "أبي داؤد": (خوت على نفتات مخزئلات) وكذلك تكون معدودات للقليل والكثير. قال الله - سبحانه-: ﴿واذكروا الله

1 / 769