============================================================
الأعظم وساير ملوكهم وأمراؤهم(1)، وأسر منهم ما يزيد على عشرين آلف نفر وتسلم جميع الساحل. وبقيت في أيدي المسلمين إلى سنة سبع ونمانين وخمسمائة اجتمعت الفرنج على حصار عكا في البر والبحر، فكانوا مائتين آلف وأربعين ت (2) .14 الف(10. مع قلة خيلهم، ونصبوا المجانيق عليها من كل جهة، وفتحوا منها مواضع كثيرة حتى خربت ودثرت وصارت مثل الطريق، فغلب المسلمون وطلبوا الآمان، (3)-61 فأخذها الفرنج يوم الجمعة سابع عشر جمادى الآخر سنة سبع وثمانين وخمسمائة ت- بالأمان، ثم غدروا بهم وقتلوهم عن أخرهم ولم يسلم منهم إلا القليل، رحمهم الله وإيانا . فيكون مدة ما تسلموها(4) الفرنج إلى حيث فتحها السلطان الملك الاشرف مائة سنة وسنة/49/وأحد عشر شهرا ويوما واحدا.
ومن عجيب الاتفاق أن الشهيد صلاح الدين تسلمها منهم يوم الجمعة .11 (54 وأخذوها(5) الفرنج من المسلمين يوم الجمعة سابع عشر جمادى الاخر، وأخذها المسلمين(1) من الفرنج يوم الجمعة سابع عشر جمادى الأول من سنة تسعين وستمائة . وكان ذلك في الجمادين.
- لابن العبري 209،208، ومرآة الزمان لسبط ابن الجوزي ج8 ق 392/2، 393، وزبدة الحلب لابن العديم 92/3 - 96، ورسائل ابن الأثير (بتحقيق أنيس المقدسي) 155، 156 ، و(تحقيق د.
نوري حمودي القيسي وهلال ناجي) 68، والكامل في التاريخ (بتحقيقنا) 24/10- 27، والمختصر في أخبار البشر 71/3، 72، ونهاية الأرب 399/28، 400، ودول الإسلام 93/2، 94، وتاريخ الإسلام (581 - 590 ه) ص 17 - 22، وتاريخ ابن الوردي 96/2، ومرآة الجنان 424/3، والبداية والنهاية 320/12، وتاريخ ابن خلدون 305/5، 306، ومشارع الأشواق 2/ 837 و 934، 935، والسلوك ج1 ق93/1، وشفاء القلوب 119 - 112، وتاريخ ابن سباط 1/ 176، 177، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير (تأليفنا) 140 - 142.
(2) الصواب : "فكانوا مائتي ألف وأربعين ألفا" .
(1) الصواب: "وأمرائهم".
(3) أنظر عن أخذ الفرنج لعكا مرة ثانية في : الفتح القسي 484- 530، والنوادر السلطانية 155 - 175، ومفرج الكروب لابن واصل 260/2_ 268، وتاريخ الزمان 219، 220، وتاريخ مختصر الدول لابن العبري 222، وزبدة الحلب 3/.
119، 120، والمغرب في حلى المغرب 167 - 170، والكامل في التاريخ (بتحقيقنا) 95/10- 98، ومرآة الزمان ج8 ق408/1، والمختصر في أخبار البشر 79/3، والدر المطلوب 106 - 109، ونهاية الأرب 432/28، 433، والعبر 261/4، ودول الإسلام 98/2، 99، وتاريخ الإسلام (587 ه) ، ص 69، 70، وتاريخ ابن الوردي 103/2، والبداية والنهاية 341/12- 345، وتاريخ ابن خلدون 325/5، 326، والسلوك ج1 ق 105/1، وشفاء القلوب 170، 171، والنجوم الزاهرة 44/6 - 47، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) 196/1 - 198 ، وتاريخ ابن الفرات ج4 ق 13/2 - 25، ولبنان من السقوط بيد الصليبيين حتى التحرير (تأليفنا) 184 - 188 .
(5) الصواب: "وأخذها" .
(4) الصواب: "تسلمها".
(6) الصواب: "المسلمون".
صفحه ۴۲