وفي حديث آخر: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته" وفيه أيضا: "خير الناس قرني، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم يجيء قوم لا خير فيهم"، وفيه أيضا: "خير الناس قرني الذين أنا فيهم، ثم الذين يلونهم، والآخرون أراذل"، وفيه أيضا: "خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعدهم قوم يسمنون ويحبون السمن، يعطون الشهادة قبل أن يسألوها"، وفيه أيضا: "خير أمتي أولها وآخرها، وفي وسطها الكدر"، وفيها أيضا: "خير هذه الأمة أولها وآخرها، أولها فيهم رسول الله، وآخرها فيهم عيسى بن مريم، وبين ذلك نهج أعوج (أي طريق فاسد ) ليسوا مني ولست منهم"، وفيه أيضا: "خيار أمتي في كل قرن خمس مائة، والأبدال أربعون، فلا الخمس مائة ينقصون، ولا الأربعون، كلما مات رجل أبدل الله من خمس مائة مكانه، وأدخل في الأربعين مكانه يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواسون فيما آتاهم الله".
وفيه أيضا: "خيار أمتي الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا، وشرار أمتي الذين <1/46> ولدوا في النعيم وغذوا به، وإنما نهمتهم ألوان الطعام والثياب، ويتشدقون في الكلام"، وفيه أيضا: "خير أمتي علماؤها، وخيار علمائها لها رحماؤها، ألا وإن الله تعالى ليغفر للعالم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل ذنبا واحدا، ألا وإن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة وإن نوره قد أضاء يمشي فيه ما بين المشرق والمغرب كما يضيء الكوكب الدري" وفيه أيضا: "خيار أمتي الذين إذا رأوا ذكروا الله، وشرار أمتي المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة الباغون"، وفيه أيضا: "خيار أمتي الذين إذا غضبوا رجعوا"، وفيه أيضا: "خيار أمتي من دعا إلى الله تعالى وحبب عباده إليه".
صفحه ۴۴