قوله
والبكاء لأمور الدنيا
احترز بذلك عن البكاء لأمور الآخرة فإنه لا يبطل الصلاة، بل هو من أفضل الأعمال ما لم يخرج عنه حرفان كآه من خوف النار.
قوله: وقيل: يقطعها الأكل والشرب
(1) الأصح أنهما لا يقطعان إلا مع الكثير، فلو ابتلع ما بين أسنانه لم يضر، بخلاف تناول اللقمة ومضغها وازدرادها فإنها أفعال متعددة.
قوله: والشعر معقوص
(2) عقص الشعر: جمعه في وسط الرأس وشده.
قوله: ويجوز للمصلي تسميت العاطس
التسميت (3) بالسين المهملة أو المعجمة. والمعنى على الأول الدعاء له بأن يجعله على السمت الحسن، وعلى الثاني بنفي الشوامت.
قوله: والدعاء في أحوال الصلاة
ولو بالترجمة مختارا لنفسه ولوالديه وإخوانه.
صلاة الجمعة
ص 87 قوله
وتقضى ظهرا
ضمير
تقضى
راجع إلى وظيفة الوقت، أي تصلي وظيفة الوقت ظهرا؛ لأن وظيفة الوقت يوم الجمعة الجمعة أو الظهر، ومعنى القضاء الإتيان لا فعل الشيء خارج وقته؛ لأن الجمعة لا تقضى مع الفوات، فهو من قبيل قوله تعالى فإذا قضيت الصلاة (4) ولا يجوز عود ضمير تقضى إلى الجمعة؛ لأن القضاء لا يزيد على كمية الأداء.
قوله: والوصية بتقوى الله
المراد بتقوى الله أن لا يفقد العبد حيث أمره، ولا يراه حيث نهاه.
ص 88 قوله
وفي وجوب الفصل بينهما بالجلوس تردد
الوجوب قوي.
صفحه ۳۸