قوله
وإبهامي الرجلين
ومع قصورهما على باقي الأصابع.
قوله: بما يزيد عن لبنة
هي قدر أربع أصابع مضمومة من مستوي الخلقة، ويراعي ذلك في باقي المساجد، فتبطل في الزيادة، وكذا لا يجوز أن يكون سافلا لما يزيد عنها، ولا فرق فيهما بين الأرض المنحدرة وغيرها.
قوله: سجد على أحد الجبينين
الأيمن، فإن تعذر، فعلى الأيسر؛ لاستغراق الجبهة من المانع، أو لعدم تمكنه من الحفيرة.
قوله: وإلا فعلى ذقنه
ويجب فرق الشعر لتقع البشرة على الأرض مع الإمكان.
قوله: وأن يرغم بأنفه
أي يلصقه على الرغام وهو التراب، والمعنى أن يسجد عليه كما يسجد على باقي الأعضاء، فتتأدى الفضيلة بوضعه على ما يصح السجود عليه وإن لم يكن ترابا، وإن كان التراب أفضل.
قوله: ويكره الإقعاء
الإقعاء هو أن يعتمد على صدور قدميه، ويجعل ألييه على عقبيه.
التشهد
قوله: وآله
المراد به علي وفاطمة والحسنان (عليهم السلام)(1).
السلام
ص 84 قوله
أو: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأولى جعل المخرج السلام عليكم إلى آخره بادئا بالسلام علينا بنية الاستحباب.
قوله: ويومئ بمؤخر عينه
الإيماء بعد التسليم، إن كان منفردا أومأ بمؤخر عينه، وإن كان إماما أومأ بصفحة وجهه.
وينوي المنفرد الأنبياء والأئمة والحفظة ومسلمي الإنس والجن، ويزيد الإمام قصد المأموم، والمأموم يزيد قصد الإمام بالأولى، وبالثانية من على ذلك الجانب من المأمومين.
صفحه ۳۶