همناهج اليقين في أصول الدين، فإنه فرغ منه في شهر ربيع الآخر عام 680، حيث كان عمره اثنين وثلاثين عاما، كما في بعض نسخة القديمة المخطوطة (1).
و- معارج الفهم في شرح النظم، فإنه فرغ منه في سادس شهر رمضان المبارك عام 678، حيث كان عمره ثلاثين عاما (2).
ز- إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد، فإنه فرغ منه في ثامن شوال عام 694، حيث كان عمره ستة وأربعين عاما (3).
ح- الباب الحادي عشر، وهو الباب الحادي عشر من كتابه منهاج الصلاح في اختصار المصباح، فإنه فرغ منه في 11 شهر ذي الحجة عام 723، حيث كان عمره خمسة وسبعين عاما (4).
يضاف إلى ذلك أن العلامة عدد في خلاصة الأقوال- الذي ألفه في عام 693، أي عند ما كان عمره خمسة وأربعين عاما (5)- آثاره وكتب يقول:
كتاب المقاومات، باحثنا فيه الحكماء السابقين، وهو يتم مع تمام عمرنا (6).
ويتجلى من خلال هذا الكلام أن العلامة كان مشتغلا بالتأليفات الحكمية والكلامية بعد بلوغ عمره خمسة وأربعين عاما.
13- قال بعض أصحاب التراجم:
قال أستاذه الطوسي عند ما شرح العلامة كتبه: «لو لم يكن هذا الشاب
صفحه ۴۰