وحرك رأسه، ثم تساءل: أين خضر؟
فقال وحيد: سبحان من له الدوام!
فوجم قليلا، ثم تساءل: وزوجته ضياء؟ - في جناحها، شيخة غائبة في ملكوت الله.
وتردد سماحة في إشفاق، ثم تساءل: وقرة؟!
فساد الصمت، فتأوه الرجل وقال: قبل الأوان! طالما حلمت بأن ضرسي انخلع.
وبسط راحته وهو يقول: يدك يا عزيز.
قبض على يده بحنو وسأله: تذكره ولا شك؟
فقال عزيز: اختاره الله وأنا طفل. - يا رحمة الله! ومن أمك يا بني؟ - كريمة إسماعيل البنان ... - أنعم وأكرم، وأين هي؟ - هي وعمتي صفية في الطريق إلينا.
وسأل الرجل: وأنت يا رمانة؟
تبادل وحيد ورمانة نظرة سريعة، وقال رمانة: لي أكثر من زوجة هن من سيقمن بخدمتك. - أولادك؟ - لم أرزق بذرية بعد!
صفحه نامشخص