حقائق التأويل
حقائق التأويل
پژوهشگر
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۷۶ وارد کنید
حقائق التأويل
الشریف الرضی d. 406 AHحقائق التأويل
پژوهشگر
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
وقوله تعالى في آخر هذه الآية: (والله لا يهدي القوم الفاسقين) دليل واضح على ما ذهبنا إليه، لأنهم لما فسقوا ابتداء من قبل أنفسهم، لم يهدهم الله تعالى إلى طريق ثوابه، كما يهدي إلى ذلك من آمن به، فعلمنا أن الإزاغة لهم بعد زيغهم إنما هي عن الثواب والجنة لا غير. ويجري مجرى قوله تعالى: <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/9/127" target="_blank" title="التوبة: 127">﴿ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون﴾</a> (1) والكلام على هذه الآية كالكلام على تلك الآية.
وروى عن بعض الصحابة في قوله تعالى: (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)، قال: هم الخوارج، وإن كان ابتداء الآية في ذكر قوم موسى [ع] لان الخروج من قصة إلى قصة في الآية الواحدة كثير في القرآن، والقول الأول أثبت، وفي ما ذكرناه من ذلك بلاغ ومقنع بتوفيق الله تعالى.
صفحه ۳۱