حقائق التأويل
حقائق التأويل
پژوهشگر
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۳۷۶ وارد کنید
حقائق التأويل
الشریف الرضی d. 406 / 1015حقائق التأويل
پژوهشگر
شرح : محمد رضا آل كاشف الغطاء
مثلنا)، وهذا أحسن ما قيل في هذا المعنى، ومثل ذلك قوله تعالى لنوح (ع) في ابنه: (ليس من أهلك) NoteV00P108N01، أي: ليس من أهلك المقتدين بك والسالكين لمذاهبك، ثم قال تعالى - حاكيا عن إبراهيم (ع) -: (فمن تبعني فإنه مني) NoteV00P108N02، وأكثر من اتبعه من لم يكن من أهله، وإنما أراد أنهم منه بلزوم طرائقه والتخلق بخلائقه، فإذا كانت (من) تتصرف على وجوه كثيرة قد أشرنا إلى بعضها، جاز أن نتأول قوله تعالى: (فلا تكن من الممترين) على الوجه الذي ذكرناه آنفا. على أن أصح الأقاويل في ذلك، القول الذي أوردناه أولا: من أن لفظ الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله ومعناه لامته، لان نظائر ذلك كثيرة، وهذا مقنع بتوفيق الله تعالى.
صفحه ۱۰۸