88

هملت :

ثم لم تزل، أقسمت بهذه الغاصبة وهذه السالبة. (يشير إلى يمناه ويسراه.)

روزنكرنس :

فما السبب في اضطرابك يا مولاي؟

هملت :

لماذا تحوم حوالي، وتتأثر أثري، كأنك تنصب لي فخا وأحكم القول: ألا تجسسوا.

جيلد تشترن :

آها مولاي، إذا كان ما يقتضيني واجبي يجرئني عليك، فحبي لك معوان لذلك الواجب.

هملت :

لم أفهم هذا المعنى الدقيق، أتنفخ في المزمار؟

صفحه نامشخص