الحر يا مولاي غاية في الاشتداد، أمرني الملك بإبلاغ سيادتكم أنه خاطر على رأسكم برهان كبير ... وهو ...
هملت (ملحا عليه بلبس القبعة) :
أسألك ذلك. لا تنس أن الرأس منزل القبعة.
أوزريك :
لن أفعل يا مولاي ... أروح لي أن أبقى حاسرا بحضرتكم أقسم بذلك. تعلمون يا مولاي أن السيد «لايرتس» قد قدم إلى البلاط، وهو شاب رشيق، شجاع، مكمل، يعد عنوانا في صحيفة المجد.
هملت :
خل عنك إيفاءه بعض حقه من المدح، فليس هذا يا سيدي بمستطاع. أتعدد صفاته؟ ذلك ما لا تحيط به الأرقام التي تسعها الذاكرة؟ إنه بلا مغالاة نسيج وحده، ولا نظير له إلا في مرآته.
أوزريك :
مولاي يصفه حق وصفه.
هملت :
صفحه نامشخص