127

لايرتس :

أعرفه حق المعرفة، فهو فخر أمته في هذا الباب.

الملك :

شهد لك ببلوغ الدرجة في الثقاف، ولا سيما بالنصل القويم، وقال: إن أبرع الأساتذة في قومه إذا واقفوك بالسيف، خانتهم الرشاقة، وأخطأهم بجانبك صدق النظر. فهذا المديح مشى مشي السم في نفس «هملت»، وأصبح لا يتمنى إلا رجوعك ليبارزك. فبعد هذا؟

لايرتس :

بعد هذا يا مولاي.

الملك : «لايرتس»، أكان أبوك إليك حبيبا؟ أم أنت وجه يتراءى فيه الحزن، وما وراءه قلب؟

لايرتس :

لم هذا السؤال؟

الملك :

صفحه نامشخص