اللهمّ إنّا نتوجّه إليك، ونتشفّع إليك بحقّه عليك، فهو أوجه الشّفعاء لديك، وأكرم الخلق عليك: أن لا تدع لنا ذنبا إلّا غفرته، ولا همّا إلّا فرّجته، ولا ضرّا إلّا كشفته، ولا عدوّا إلّا كفيته، ولا شرّا إلّا صرفته، ولا خيرا إلّا يسّرته، ولا واليا إلّا أصلحته، ولا مجاهدا في سبيلك إلّا نصرته، ولا طالبا للخير إلّا أعنته، ولا حاجة هي لك رضى إلّا قضيتها. يا أرحم الرّاحمين.
1 / 58