257

الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پژوهشگر

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
(٣٢١ - (ص) وَكَافِر بالعرش الضَّمَان صَحَّ ... مسيك شدد وَافْتَحْ الْمِيم صَحَّ) (ش) يعْنى أَن قَوْله فى مُتْعَة الْحَج فطناها، وَهَذَا [كَافِر بالعرش] صَحَّ مِنْهُ ضم الْعين وَالرَّاء وَآخره مُعْجَمه كَذَا رَوَاهُ الْأَشْيَاخ، وَعند بَعضهم بِفَتْح الْعين وَسُكُون الرَّاء، قَالَ بَعضهم: وَهُوَ خطأ أَو تَصْحِيف، وَالْأَشْهر فى مَعْنَاهُ: مَا هُوَ الظَّاهِر مِنْهُ وَأَنَّهُمْ تمتعوه قبل إِسْلَام هَذَا. وَقيل: مَعْنَاهُ: كَافِر مُقيم بالكفور بِالضَّمِّ، وهى الْقرى. وَالْعرش: الْبيُوت هُنَا جمع عَرِيش، وَهُوَ كل مَا يستظل بِهِ، والسقف يُسمى عَرِيشًا، وبيوت مَكَّة تسمى عرشا، قَالَ: وَلَا تبعد هَذِه الرِّوَايَة على هَذَا التَّأْوِيل فى أَسمَاء مَكَّة الْعَرْش، بِفَتْح الْعين وَسُكُون الرَّاء. وَقَوله: [مسيك] يُشِير بِهِ إِلَى قَول امْرَأَة أَبى سُفْيَان: " إِن أَبَا سُفْيَان رجل مسيك " أَكثر الروَاة يضبطونه بِكَسْر الْمِيم وَتَشْديد السِّين الْمُهْملَة، وَمَعْنَاهُ: الْمُبَالغَة فى الْبُخْل، وَرِوَايَة المتقنين وَأهل الْغَرِيب [مسيك] بِفَتْح الْمِيم وَكسر السِّين وَكَذَا ضَبطه المستملى قَالَ [/ ٢٢٥] عِيَاض: وَكَذَا قيدناه عَن أَبى بَحر فى مُسلم، وبالوجهين عَن أَبى الْحُسَيْن، والمسيك: الْبَخِيل، وَكَذَا ذكره أهل اللُّغَة. (٣٢٢ - (ص) وَصوب الْجِيم بنجل اغْتسل ... عائرة شَاة وبالقلب وَهل) (ش): أى أَن الْبُخْل فى حَدِيث ثُمَامَة، فَانْطَلق إِلَى نجل، وَذكر اغتساله بِفَتْح النُّون وَسُكُون الْجِيم، وَهُوَ: الغدير الذى لَا يزَال فِيهِ المَاء، وروى بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة. قَالَ عِيَاض:

1 / 311