256

الغایه فی شرح الهدایه در علم الروایه

الغاية في شرح الهداية في علم الرواية

پژوهشگر

أبو عائش عبد المنعم إبراهيم

ناشر

مكتبة أولاد الشيخ للتراث

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۲۰۰۱ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
وَيكون تضَامون: بِكَسْرِهَا، أى تزاحمون غَيْركُمْ فى النّظر إِلَيْهِ كَمَا تضاررون. فَمن خفف الْمِيم فَمن الضيم، وَهُوَ الظُّلم، أى لَا يظلم بَعْضكُم بَعْضًا فى النّظر إِلَيْهِ وَيقدر على مَنعه لسهولته. (٣٢٠) (ص) تنسح نسحا جمة قد غَلطا ... حمارة سبيا وبالجيم خطا) (ش): هَذَا نوع آخر من الْغَرِيب وَهُوَ مَا فِيهِ وَجْهَان، ثَانِيهمَا غلط أَو ضَعِيف، وَمِنْه النقير: هى النَّخْلَة. [تنسح] بِالْحَاء الْمُهْملَة [نسحا] أى ينحى عَنْهَا قشرها وتملس وتنقر نقرا، أى يحْفر فِيهَا للانتباذ، قَالَ القاضى: كَذَا ضبطناه عَن كَافَّة شُيُوخنَا، وفى كثير من نسخ مُسلم عَن ابْن ماهان [تنسج] بِالْجِيم وَكَذَا ذكره الترمذى وَهُوَ خطأ وتصحيف لَا وَجه لَهُ وَكَذَا عِنْد [/ ٢٢٤] ابْن الْحذاء تبقر بقرًا بِالْمُوَحَّدَةِ وَأما [حمارة] وَأَشَارَ إِلَى حَدِيث جَابر: " فَوَضَعته على حمارة من حَدِيد " فَقَالَ النووى: هُوَ بِكَسْر الْحَاء وَتَخْفِيف الْمِيم، أى أَعْوَاد تعلق عَلَيْهَا السقية من المَاء، وفى " النِّهَايَة ": ثَلَاثَة أَعْوَاد يشد بعض أطرافها إِلَى بعض، وَيُخَالف بَين أرجلها ويعلق عَلَيْهَا الْإِدَاوَة ليبرد المَاء، وَتسَمى بِالْفَارِسِيَّةِ سهباى. والمتعارف [سبيا] كَمَا فسره النَّاظِم وَمن قَالَ: جمارة بِالْجِيم فقد أَخطَأ وصحف

1 / 310