العارفين" (١/ ٥٨٠).
ويوجد له عدة مخطوطات:
في جامعة إستانبول برقم (١١٩٧)، وعنها مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة برقم (٣٦) توحيد.
ونسخة أخرى بالمعهد برقم (٢٤ فقه شافعي).
ونسختان في برلين الأول برقم (٤٧٨٧)، والثانية ملحقة بآخر كتاب "شجرة المعارف" ينقصها نحو أربع ورقات وهي في غاية النفاسة والضبط، ولم تعتمد عند نشره.
وقد طبع هذا الكتاب بتحقيق رضوان مختار بن غربيّة، في دار البشائر الإسلامية ببيروت سنة (١٤٠٧ هـ)، وهو في الأصل رسالة ماجستير قدَّمها إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
٢٥ - الجمع بين الحاوي والنهاية (١):
"الحاوي" كتاب كبير جليل للإمام المَاوَرْدِي يقع في (١٩) مجلدًا، وهو من أكبر الكتب في الفقه الشافعيّ. وأمّا "النهاية" فهي "نهاية المطلب" وتقع في (٢١) مجلدًا، وهي التي اختصرها العزُّ وسبق الإشارة إليها قبلُ. وقد جمع الإمامُ العزُّ في هذا الكتاب بين أكبر كتابين في المذهب في عصره فيما يبدو؛ ليكون أعظم كتاب مؤلّف في فقه الشافعيّة؛ ولكنّ المنيّة اخترمتْه قبل تمامه فيما يبدو. قال ابنُ السُّبكيّ فيه: "وما أظنه كمل". ووصفه
_________
(١) ذكره ابنُ السُّبكيّ (٨/ ٢٤٨)، والداودي (١/ ٣١٤).
1 / 70