غریب قرآن

Ibn Qutaybah d. 276 AH
36

غریب قرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پژوهشگر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

سورة الحمد ١- ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾ اختصار كأنه قال: أبدأ باسم الله. أو بدأت باسم الله. ٢- و(العالَمُونَ) أصناف الخلق الرُّوحانِيِّين، وهم الإنس والجن والملائكة، كلُّ صِنْفٍ منهم عالَم. ٤- و﴿يَوْمِ الدِّينِ﴾ يوم القيامة. سمِّي بذلك لأنه يوم الجزاء والحساب، ومنه يقال: دِنْتُه بما صَنَع. أي جازيته. ويقال في مَثَلٍ: "كما تَدِين تُدان" (١) يراد كما تَصنع يُصنع بك، وكما تُجَازِي تُجَازَى. ٦- و﴿الصِّرَاطَ﴾ الطريق. ومثله ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ﴾ (٢) ومثله: ﴿وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ (٣) . ٧- ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ يعني الأنبياء والمؤمنين. و﴿الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ اليهود. و(الضَّالُّونَ) النصارى.

(١) المثل ليزيد بن الصعق، كما في جمهرة الأمثال ١٦٩ وهو في مجمع الأمثال ٢/١٥٥. (٢) سورة الأنعام ١٥٣. (٣) سورة الشورى ٥٢.

1 / 38