283

غریب قرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ویرایشگر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾ يقال: كانَتَا مُصْمَتَتَيْنِ، فَفَتَقْنَا السماءَ بالمطر، والأرضَ بالنبات (١) .
٣٢- ﴿سَقْفًا مَحْفُوظًا﴾ من الشياطين، بالنجوم.
﴿وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ﴾ أي عمَّا فيها: من الأدلة والعبر.
٣٧- ﴿خُلِقَ الإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ﴾ أي خُلقتْ العجلةُ في الإنسان، وهذا من المقدم والمؤخر، وقد بينت ذلك في كتاب "المشكل" (٢) .
٤٣- ﴿وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ﴾ أي لا يجيرُهم منَّا أحدٌ؛ لأن الْمُجِيرَ صاحبٌ لجاره.
٤٤- ﴿أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ أي نَفْتَحُها عليك.
٤٤- ﴿أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ مع هذا؟! .
٥١- ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ﴾ أي وهو غلام.
٥٨- ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ أي فُتَاتًا. وكل شيء كسرته: فقد جَذَذْتَهُ. ومنه قيل للسَّويق: جَذِيذٌ.
٦٠- ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ﴾ أي يَعيبُهم. وهذا كما يقال: لئن ذكرتني لَتَنْدَمَنَّ. يريد: بسوء.
٦١- ﴿فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ﴾ أي بِمَرْأًى من الناس: لا تأتوا به خِفْيَة.

(١) وهذا أولى الأقوال بالصواب عند الطبري ١٧/١٥ "لدلالة قوله: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) على ذلك، وأنه جل ثناؤه لم يعقب ذلك بوصف الماء بهذه الصفة إلا والذي تقدمه من ذكر أسبابه".
(٢) راجع ص ١٥٢.

1 / 286