277

غریب قرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ویرایشگر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى﴾ للجمع في العيد.
٦٠- ﴿فَجَمَعَ كَيْدَهُ﴾ أي حِيَله.
٦١- ﴿فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ﴾ أي يُهلككم ويَسْتَأْصِلكم. يقال: سَحَتَه الله وأَسْحته.
﴿وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى﴾ أي كذب.
٦٢- ﴿فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ﴾ أي تناظروا.
﴿وَأَسَرُّوا النَّجْوَى﴾ أي تَرَاجَعُوا الكلام.
٦٣- ﴿بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى﴾ يعني الأشرَاف يقال: هؤلاء طريقة قومهم؛ أي أشرافهم. ويقال: أراد سُنَّتَكم ودِينكم. والمُثْلى مؤنث أمْثل، مثل كُبْرَى وأكْبر.
٦٤- ﴿فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ﴾ (١) أي حِيَلكم.
﴿ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا﴾ أي جميعًا. وقال أبو عبيدة: الصَّفّ: المُصَلَّى. وحكى عن بعضهم أنه قال: ما استطعت أن آتيَ الصفّ اليومَ، أي المُصَلَّى (٢) .
٦٧- ﴿فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى﴾ أي أضمرَ خوفًا.
٦٩- ﴿وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ أي حيث كان.
٧٢- ﴿إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ أي إنما يجوزُ أمرُك فيها.
٧٧- ﴿يَبَسًا﴾ يابسًا. يقال لليابس: يبَس ويَبْس.

(١) والإجماع: الإحكام والعزم على الشيء.
(٢) في تفسير القرطبي ١١/٢٢١.

1 / 280