195

غریب قرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

ویرایشگر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

٦٦- ﴿وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ﴾ أي: يَحْدِسُونَ وَيَحْزُِرُونَ.
٦٨- ﴿إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا﴾ أي: ما عندكم من حجة.
٧١- ﴿فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَ﴾ ادعوا ﴿شُرَكَاءَكُمْ (١) ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً﴾ أي: غَمًّا عليكم. كما يقال: كَرب وكُربة.
﴿ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ﴾ أي: اعملوا بي ما تُريدون.
﴿وَلا تُنْظِرُونِ﴾ ومثله ﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾ (٢) أي: فاعمل ما أنت عامل.
٧٨- ﴿أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا﴾ أي: لِتَصْرِفَنَا. يقال: لَفَتُّ فلانا عن كذا إذا صرفته. والالتفات [منه] إنما هو الانصراف عما كنت مقبلا عليه.
﴿وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ﴾ أي: الْمُلْكُ والشَّرَفُ.
٨٣- ﴿عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ﴾ وهم أشراف أصحابه.
﴿أَنْ يَفْتِنَهُمْ﴾ أي: يقتلهم ويعذّبهم.
٨٧- ﴿وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً﴾ أي: نَحْوَ القبلة. ويقال: اجعلوها مساجد.
٨٨- ﴿رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ﴾ أي: أهلكها. وهو من قولك: طَمَسَ الطَّرِيقُ: إذا عَفَا وَدَرَسَ.
﴿وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ﴾ أي: قَسِّها (٣) .

(١) في تفسير الطبري ١١/٩٩ عن الأعرج: "يقول: أحكموا أمركم وادعوا شركاءكم".
(٢) سورة طه ٧٢.
(٣) في تفسير الطبري ١١/١٠٩ "فإنه يعني واطبع عليها حتى لا تلين ولا تنشرح بالإيمان".

1 / 198