غریب قرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
پژوهشگر
أحمد صقر
ناشر
دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)
سورة يونس
مكية كلها
٢- ﴿قَدَمَ صِدْقٍ﴾ يعني: عملا صالحا قدَّمُوه.
٥- ﴿وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ﴾ أي: جعله ينزل كل ليلة بمنزلة من النجوم، وهي ثمانية وعشرون منزلا في كل شهر، قد ذكرتها في "تأويل المشكل" (١) .
٧- ﴿إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا﴾ أي: لا يخافون (٢) .
١١- ﴿وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ أي: لو عجل الله للناس الشر إذا دَعَوْا به على أنفسهم عند الغضب وعلى أهليهم وأولادهم، واستعجلوا به كما يستعجلون بالخير فيسألونه الرزق والرحمة: ﴿لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ﴾ أي: لماتوا (٣) .
١٥- ﴿أَوْ بَدِّلْهُ﴾ كانوا يقولون للنبي ﷺ: اجعل آيةَ عذاب آية رحمةٍ، وآية رحمةٍ آيةَ عذاب.
١٦- ﴿وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ﴾ أي: ولا أعلمكم به.
١٩- ﴿وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ﴾ أي: نَظِرَةٌ إلى يوم القيامة.
(١) ذكرها في صفحة ٢٤٣-٢٤٤.
(٢) في تفسير الطبري ١١/٦٢ "والعرب تقول: فلان لا يرجو فلانا إذا كان لا يخافه ... ".
(٣) في تفسير الطبري ١١/٦٥ "يقول: "لهلكوا وعجل لهم الموت، وهو الأجل. وعنى بقوله: "لقضي" لفرغ إليهم من أجلهم وتبدى لهم".
1 / 194