١٨- و"جَدُّ اللهِ": عَظَمتُه. ومنه قوله: ﴿تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا﴾ (١) .
ومنه يقال في افتتاح الصلاة: "تَبَارَك اسمُك، وتعالَى جَدُّك" (٢) .
يقال: جَدَّ الرجلُ في صدور الناس وفي عيونهم، إذا عَظُم. ومنه قول أنسٍ: "كان الرجُل إذا قرأ البقرة وآلَ عمران، جَدَّ فينا" (٣)؛ أي: عَظُم.
١٩- و"مَجْدُ اللهِ": شرَفُه، وكرَمُه.
٢٠- و"جَبَرُوتُه": تجَبُّرُه؛ أي تعظُّمُه.
٢١- و"مَلَكُوتُه": مُلْكُه. ويقال: دارُ مُلكِه.
وزيدتْ التاءُ فيهما، كما زيدتْ في "رَهَبُوتٍ" و"رَحَمُوتٍ". تقول العرب: "رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ"؛ أي: [أنْ] تُرهَبَ خير من أن تُرحمَ.
* * *
٢٢- و"فَضْلُ اللهِ": عطاؤه. وكذلك "منُّه" هو: عطاؤه. يقال: الله ذو مَنٍّ عظيم. ومنه قوله: ﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٤)؛ أي أعط أو أمسك. وقوله: ﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾ (٥)؛ أي: لا تعطِ لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيتَ.
* * *
٢٣- و"حَمْدُ اللهِ": الثناء عليه بصفاته الحسنى. و"شُكْرُه":
_________
(١) سورة الجن ٣.
(٢) في اللسان ٤/ ٧٨ "أي علا جلالك وعظمتك".
(٣) في اللسان والفائق ١/ ١٧٧.
(٤) سورة ص ٣٩.
(٥) سورة المدثر ٦.
1 / 19