138

غریب قرآن

غريب القرآن لابن قتيبة

پژوهشگر

أحمد صقر

ناشر

دار الكتب العلمية (لعلها مصورة عن الطبعة المصرية)

﴿شَنَآنُ قَوْمٍ﴾ أي: بغضهم يقال: شنأته أشنأه: إذا أبغضته.
يقول: لا يحلمنكم بغض قوم نازلين بالحرم على أن تعتدوا فتستحلوا حُرْمَةَ الحَرَمِ (١) .
٣- ﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ﴾ أي ذبح لغير اللَّهِ وذكر عند ذبحه غيرُ اسم الله. واسْتِهْلالُ الصَّبِيِّ منهُ أي صوته. وإِهْلالُ الحج منهُ أي التَّكَلُّم بإيجابه والتلبية (٢) .
﴿وَالْمُنْخَنِقَةُ﴾ التي تَخْتَنِق.
﴿وَالْمَوْقُوذَةُ﴾ التي تضرَب حتى تُوقَذُ أي تُشْرِف على الموت. ثم تترك حتى تموت وتؤكل بغير ذكاة. ومنه يقال: فلان وَقِيذٌ. وَقَذَتْه العبادة (٣) .
﴿وَالْمُتَرَدِّيَةُ﴾ الواقعة من جبل أو حائط أو في بئر. (٤) يقال: تردَّى: إذا سقط. ومنه قوله تعالى: ﴿وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى﴾ (٥) أي تردَّى في النار.
﴿وَالنَّطِيحَةُ﴾ التي تنطحها شاة أخرى أو بقرة. فعيلة بمعنى مَفْعُولة (٦) .
﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ﴾ أي افْتَرَسَهُ فأكل بعضَه.
﴿إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ﴾ يقول: إلا ما لحقتم من هذا كلِّه وبه حياة فذبحتموه.
﴿وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ﴾ وهو حجر أو صنم منصوب كانوا يذبحون

(١) راجع تأويل الطبري لها في تفسيره ٩/٤٨٩.
(٢) قارن هذا بشرح الطبري ٩/٤٩٣ وانظر مجاز القرآن ١/١٤٩.
(٣) أي سكنته وبلغت منه مبلغا يمنعه من انتهاك ما لا يحل ولا يجمل. راجع اللسان ٥/٥٦.
(٤) عن مجاز القرآن ١/١٥١.
(٥) سورة الليل ١١.
(٦) في تفسير الطبري ٩ /٤٩٩.

1 / 140