ترجمة المؤلف ودراسة عنه
اسمه ونسبه
هو القاسم بن سلاّم ١، كان أبوه سلاَّم عبدا ً روميًا لرجلٍ من أهل هراة، وهي مدينةٌ من مدن خراسان.
وكان أبوه يحبُّ العلم، فيحكي أنَّه خرج يومًا، وأبو عبيدٍ مع ابنِ مولاه في الكُتَّاب، فقال للمعلِّم: علِّمي القاسم فإنَّها كَيِّسه.
فخاطب أبوه المعلمَ بضمير المؤنث، وهو لحنٌ لكونه روميًا.
ولد أبو عبيدٍ بهراة سنة ١٥٠ هـ وقيل: سنة ١٥٤ هـ، وكان أبوه يتولَّى الأزد، وكان أبو عبيد ينزل في بغداد بدرب الريحان.
شيوخه
روى أبو عبيدٍ عن عددٍ كبير من أهل العلم واللغة، حتى صار إمامَ عصره، وسيِّدَ دهره، ونبغ في عدّة علومٍ، فقرأ على:
١ - إسماعيل بن جعفر. انظر طبقات الشافعية ٢/ ١٥٤، وطبقات الحنابلة ١/ ٢٥٩.
_________
١ انظر ترجمته في تاريخ بغداد ١٢/ ٤٠٣، إنباه الرواة ٣/ ١٢، بغية الوعاة ٢/ ٢٥٣، معجم الأدباء ١٦/ ٢٣٨ تاريخ الأدب العربي ٢/ ١٥٥، طبقات الحنابلة ١/ ٢٥٩، طبقات المفسرين ٢/ ٣٧، شذرات الذهب ٢/ ٥٤، طبقات الشّافعية الكبرى ٢٠/ ١٥٣، وسير النبلاء ١٠/ ٤٩٠، وتذكرة الحفاظ ١/ ٤١٧.
1 / 249