175

غريب المصنف

الغريب المصنف

پژوهشگر

صفوان عدنان داوودي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

ويروى: سَحُّ نِجَاءِ. قال أبو عبيدة: واحد السُّحُل سَحْل، مثلُ رَهْن ورُهُنٍ، وسَقْف وسُقُف، والنَّجَاءُ: السَّحاب الأسود، والحَمَل. النَّجمُ الذي يكون به المطر١، والأسْوَل: الذي في أسفله استرخاء. يُقال منه: قد سَوِل يَسْوَلُ. والقَشِيبُ: الجديدُ، والقِهْز٢: ثيابٌ بيض، والدِّمَقْسُ: القَزُّ، [والسَّهم المُخطّط]، والمُعَضَّد: المُخَطَّط، والرَّقْمُ والعَقْل والعِقْمَة. كُلُّهُ ضروب من الوشي. والعَبْقَريُّ: البُسط، والزَّرابيُّ نحوها. والنَّمارقُ: وسائد، وقد تكونُ أيضا ًالتي تُلبس الرَّحل، والوصائل: ضربٌ من الثياب، والقُطُوع مثلها، واحدُها: قِطْع، والقُبْطريُّ: ثيابٌ بيضٌ، والرَّدنُ: الخَزُّ، قال الأعشى٣: ١٤٩- فأفنيتها وتعالَلْتُها صحصحٍ ككساءٍ الرَّدَنْ وقال أيضًا٤: ١٥٠- يشقُّ الأمورَ ويجتابها كشقَّ القراريِّ ثوبَ الرَّدَنْ أي: الخَزُّ، والسَّرَق: شِقاق الحرير، واحدتُها: سَرَقَة. قال الأخطَلُ٥:

١ قال علي بن حمزة: "إنما الحمل السحاب هاهنا" ا. هـ. التنبيهات ص ٢٠٨. وقال الأصمعي: "الحمل هاهنا: السحاب الأسود، ويقوِّي قوله كونه وصفه بالأسول، وهو المسترخي. انظر اللسان: حمل، والجمهرة ٢/١٨٩. ٢ قال صاحب العين: القْهر والقِهر لغتان: ضربٌ من الثياب تُتخذ من صوفٍ. العين ٣/٣٦٢. ٣ ديوانه ص ٢٠٧. الصَّحْصح: الأرض المستوية. تعاللتها: أخذت عُلالتها، أي: بقيتها. ٤ ديوانه ص ٢١٢. القراريّ: الخياط. ٥ ليس في ديوانه، وهو في التهذيب ١٥/٢٠١ دون نسبة، واللسان: سرق، ونسبه للأخطل، وفي الأفعال ٣/٩.

2 / 425