غريب المصنف
الغريب المصنف
پژوهشگر
صفوان عدنان داوودي
ناشر
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
والعَنْقَاء، والطَّفْلة: النَّاعمة الرَّخصة وكذلك البَنان الطَّفْلُ، والطَّفْلَة: الحديثةُ السِّنِّ، والذَّكَرُ: طِفْل، والضمْعَج: التي قد تمَّ خَلْقها، واستوثجت١ نحوًا من التمام، وأنشدنا٢:
١١١- ياربَّ بيضاءَ ضحوكَ ضمْعَجِ
وكذلك البعيرُ والفَرس. قال: والمَمْسُودة: المَطْوِيَّة المَمْشُوقة، وأنشدنا ٣ [يصف فرسًا] ٤:
١١٢- يمسد أعلى لحمه ويأْرِمه
أي: يشدّه.
والخَرِيع أيضًا: التي تتثنَّى من اللِّين، وأنكر [الأصمعي] أن تكون الفاجرة، وأنشدنا لعتيبة بن مرداس٥:
١١٣- تكفُّ شبا الأنيابِ عنها بِمشفَرٍ
خَريعٍ كسبتِ الأحوريِّ المُخصَّر
وقال: والأحوريُّ: الأبيض الناعم، والرَّقْرَاقة: التي كأنَّ الماء يجري في وجهها، والبَرَهْرَهَة: التي كأنًها تُرعَد من الرُّطوبة.
١ أي: ضخمت وتمَّت. ٢ الشطر في التهذيب ٣/٣١٠، والمخصَّص ٣/١٥٩، واللسان: ضمعج، وديوان الأدب٢/٢٤، ونظام الغريب ص ٦٨. قلت: وفي المزهر ٢/٢١٠، صمغج بالغين، وهو تصحيف. وبعده كما في تهذيب الألفاظ ص ٣١٥: تبسَّم عن ذي أشرٍ مفلَّج ٣ الرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص ١٨٦، وديوان الأدب ٢/١٠٦، واللسان: مسد. ٤ زيادة من التونسية. وفي اللسان: يصف راعيًا جادت له الإبل باللبن. ٥ يعرف بابن فسوة، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وهو شاعر مقل، شهد حنينًا مع المشركين. انظر الأغاني ١٩/١٤٣، والإصابة ٣/١٠٣. والبيت من قصيدةٍ له في الاختيارين ص ٣٨١، والمخصص ٣/١٥٨، وتهذيب الألفاظ ص٢٠٨.
2 / 398