148

غريب المصنف

الغريب المصنف

پژوهشگر

صفوان عدنان داوودي

ناشر

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

والعَنْقَاء، والطَّفْلة: النَّاعمة الرَّخصة وكذلك البَنان الطَّفْلُ، والطَّفْلَة: الحديثةُ السِّنِّ، والذَّكَرُ: طِفْل، والضمْعَج: التي قد تمَّ خَلْقها، واستوثجت١ نحوًا من التمام، وأنشدنا٢: ١١١- ياربَّ بيضاءَ ضحوكَ ضمْعَجِ وكذلك البعيرُ والفَرس. قال: والمَمْسُودة: المَطْوِيَّة المَمْشُوقة، وأنشدنا ٣ [يصف فرسًا] ٤: ١١٢- يمسد أعلى لحمه ويأْرِمه أي: يشدّه. والخَرِيع أيضًا: التي تتثنَّى من اللِّين، وأنكر [الأصمعي] أن تكون الفاجرة، وأنشدنا لعتيبة بن مرداس٥: ١١٣- تكفُّ شبا الأنيابِ عنها بِمشفَرٍ خَريعٍ كسبتِ الأحوريِّ المُخصَّر وقال: والأحوريُّ: الأبيض الناعم، والرَّقْرَاقة: التي كأنَّ الماء يجري في وجهها، والبَرَهْرَهَة: التي كأنًها تُرعَد من الرُّطوبة.

١ أي: ضخمت وتمَّت. ٢ الشطر في التهذيب ٣/٣١٠، والمخصَّص ٣/١٥٩، واللسان: ضمعج، وديوان الأدب٢/٢٤، ونظام الغريب ص ٦٨. قلت: وفي المزهر ٢/٢١٠، صمغج بالغين، وهو تصحيف. وبعده كما في تهذيب الألفاظ ص ٣١٥: تبسَّم عن ذي أشرٍ مفلَّج ٣ الرجز لرؤبة بن العجاج في ديوانه ص ١٨٦، وديوان الأدب ٢/١٠٦، واللسان: مسد. ٤ زيادة من التونسية. وفي اللسان: يصف راعيًا جادت له الإبل باللبن. ٥ يعرف بابن فسوة، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وهو شاعر مقل، شهد حنينًا مع المشركين. انظر الأغاني ١٩/١٤٣، والإصابة ٣/١٠٣. والبيت من قصيدةٍ له في الاختيارين ص ٣٨١، والمخصص ٣/١٥٨، وتهذيب الألفاظ ص٢٠٨.

2 / 398