غريب الحديث

Ibrahim al-Harbi d. 285 AH
42

غريب الحديث

غريب الحديث للحربي

پژوهشگر

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥

محل انتشار

مكة المكرمة

تَوَعَّقَ: تَعَسَّرَ، مَدَحَ مَرْوَانَ بْنَ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ: هُوَ بَعِيدٌ مِنَ الْغَدْرِ، وَمَنْ تَعَلَّقَ بِأَسْبَابِهِ فَكَأَنَّمَا تَعَلَّقَ بِالنَّجْمِ قَوْلُهُ: «وَيَأْمَنُ مَنْ أَمْسَى بِعِقْوَتِهِ» أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ عَنِ الْأَصْمَعِيِّ يُقَالُ: نَزَلَ فُلَانٌ بِعَقْوَتِهِ أَيْ: قَرِيبًا مِنْهُ، وَقَالَ غَيْرُهُ: عَقْوَةُ الدَّارِ: حَوَالَيْهَا وَقَالَ الْأَحْمَرُ: اذْهَبْ فَلَا أَرَيَنَّكَ بِعَقْوَتِي، وَعَقَاتِي، وَسَحْسَحِي، وسحاتي، وَحَرَاتِي، وَحَرَايَ، وَذَرَايَ وَزَادَ أَبُو زَيْدٍ: وَعَذِرَتِي وَجَنَابِي وَعَرَايَ قَوْلُهُ: «وَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعُقَّهَا» أَصْلُ الْعَقِّ: الشَّقُّ، وَالْقَطْعُ يُشْبِهُ الْعَقَّ، عَقَّ ثَوْبَهُ: إِذَا شَقَّهُ قَالَ طُفَيْلٌ الْغَنَوِيُّ: فَحَارَ وَعَقَّتْ مُزْنَهُ الرِّيحُ وَالْتَقَتْ ... بِأَبْطَحَ مِعْشَابِ الْخَلَاءِ مُجَزَّع وَصَفَ سَحَابًا، فَقَالَ: حَارَ: لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْقَصْدِ، وَعَقَّتِ الرِّيحُ مُزْنَهُ: شَقَّتْهُ، وَالْتَقَتِ الرِّيَاحُ بِأَبْطَحَ: وَادِي رَمْلٍ، وَمُجَزَّعٌ: فِيهِ طَرَائِقُ نَبْتٍ قَالَ أَبُو نَصْرٍ: عَائِقَاتُ الدَّهْرِ: صَوَارِفُهُ. وَأَنْشَدَنَا: [البحر الرجز] وَقَى صُرُوفَ الدَّهْرِ غُولَ الْأَغْوَالْ ... إِنْ لَمْ تَعُقْهُ عَائِقَاتُ الْآجَالْ قَالَ الْأَخْفَشُ: تَعُقْهُ الْعَوَائِقُ: تَحْبِسْهُ. وَالتَّعْوِيقُ والِاعْتِيَاقُ، إِذَا أَرَدْتَ أَمْرًا فَصُرِفْتَ عَنْهُ، رَجُلٌ عُوَقَةٌ: ذُو تَعْوِيقٍ، وَقَالَ

1 / 52