214

غريب الحديث

غريب الحديث للحربي

ویرایشگر

د. سليمان إبراهيم محمد العايد

ناشر

جامعة أم القرى

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٠٥

محل انتشار

مكة المكرمة

وَعَلْقَى: نَبْتٌ وَمُكُورٌ: نَبْتٌ، يَصِفُ ثَوْرًا، وَقَالَ آخَرُ:
[البحر البسيط]
حَتَّى إِذَا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحَهُ ... غُضْفٌ كَوَالِحُ فِي أَعْنَاقِهَا الْحَلَقُ
وَقُرِئَ عَلَى أَبِي نَصْرٍ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ قَالَ: إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَمْنَعُوا الْفَصِيلَ، مِنَ الرَّضَاعِ خَلُّوهُ: أَدْخَلُوا فِي أَنْفِهِ مِنْ دَاخِلٍ خِلَالًا مُحَدَّدَ الرَّأْسِ بِأَسْفَلِهِ حُجْنَةٌ، فَإِنْ لَمْ يَصْنَعُوا ذَلِكَ صَرُّوا أَمَّهَاتِهَا، فَتُّوا بَعْرًا عَلَى كُلِّ خِلْفٍ، فَيُذْئِرُوهُ بِذَلِكَ الذِّئَارِ وَالذِّئَارُ: الْبَعْرُ، فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا بَعْرًا جَعَلُوهُ، وَبَرًا، ثُمَّ جَعَلُوا فَوْقَهُ التَّوَادِيَ، فَصَرُّوا كُلَّ خِلْفَيْنِ بِتَوْدِيَةٍ وَالتَّوْدِيَةُ: عُودُ عُشَرٍ ثُمَّ شَدُّوهُ بِخَيْطٍ، فَاسْمُ ذَلِكَ الْخَيْطِ الصِّرَارُ، فَإِنْ جَعَلْتَ فَوْقَ الذِّئَارِ صُوفَةً فَهِيَ جَلَبَةٌ قَالَ:
[البحر الرجز]
لَا يَهَبُ الطِّيبَ، وَلَا يَسْتَوْهِبُهْ ... إِلَّا ذِئَارًا بِيَدَيْهِ جُلَبُهُ
فَإِنْ جَعَلْتَ مَكَانَ الذِّئَارِ جَلْدَةً، أَوْ خِرْقَةً، ثُمَّ صَرَرْتَهَا، فَذَلِكَ التَّرْفِيلُ، فَإِنْ صَرَرْتَ جَمِيعَ أَخْلَافِهَا، فَقَدْ أَكْمَشْتَ إِكْمَاشًا، فَإِنْ صَرَرْتَ ثَلَاثَةً، فَقَدْ ثَلَّثْتَ، وَإِنْ صَرَرْتَ خِلْفَيْنِ، فَقَدْ أَشْطَرْتَ، وَشَطَّرْتَ

1 / 263