فلنقدم قبل الشروع في الكلام على أبواب هذا الكتاب بابا في فهرست أبوابه ، ثم أتلوه بمقدمة في تمهيد ما يتضمنه | هذا الكتاب من العلوم الإلهية الأسرارية ، وعلى أثرها يكون الكلام على الأبواب على حسب ترتيبها في باب الفهرست إن | شاء الله تعالى ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل . انتهى الجزء الأول والحمد لله . يتلوه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى ، | وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين . | | بسم الله الرحمن الرحيم |
باب في فهرست أبواب الكتاب | وليس معدودا في الأبواب وهو على فصول ستة
الفصل الأول في المعارف
( الباب الأول ) : في معرفة الروح الذي أخذت من تفصيل نشأته ما سطرته في هذا الكتاب وما كان بيني وبينه من الأسرار .
( الباب الثاني ) : في معرفة مراتب الحروف والحركات من العالم وما لها من الأسماء الحسنى ومعرفة الكلمات التي توهم | التشبيه ومعرفة العلم والعالم والمعلوم .
( الباب الثالث ) : في تنزيه الحق عما في طي الكلمات التي أطلقت عليه في كتابه وعلى لسان رسوله عليه السلام من التشبيه | والتجسيم .
( الباب الرابع ) : في سبب بدء العالم ونشئه ومراتب الأسماء الحسنى في العالم .
( الباب الخامس ) : في معرفة أسرار بسم الله الرحمن الرحيم من جهة ما لا من جميع وجوهه .
( الباب السادس ) : في معرفة بدء الخلق الروحاني ومن هو أول موجود فيه ومم وجد وفيم وجد وعلى أي مثال وجد ولم وجد | وما غايته ومعرفة أفلاك العالم الأكبر والأصغر .
( الباب السابع ) : في معرفة بدء الجسوم الإنسانية وهو آخر موجود من العالم الأكبر .
( الباب الثامن ) : في معرفة الأرض التي خلقت من بقية خميرة طينة آدم عليه السلام وما فيها من الغرائب والعجائب وتسمى | أرض الحقيقة .
( الباب التاسع ) : في معرفة وجود الأرواح النارية المارجية .
( الباب العاشر ) : في معرفة دورة الملك وأول منفصل فيها عن أول موجود وآخر منفصل فيها عن آخر منفصل عنه وبماذا عمر | الموضع المنفصل عنه منهما وتمهيد الله هذه المملكة حتى جاء مليكها وما مرتبة العالم الذي بين عيسى عليه السلام وبين محمد [ & ] .
( الباب الحادي عشر ) : في معرفة آبائنا العلويات وأمهاتنا السفليات .
( الباب الثاني عشر ) : في معرفة دورة سيد العالم محمد [ & ] وأن الزمان في وقته استدار كهيئته يوم خلقه الله تعالى .
( الباب الثالث عشر ) : في معرفة حملة العرش وهم إسرافيل وآدم وميكائيل وإبراهيم وجبريل ومحمد ورضوان ومالك عليهم | السلام .
( الباب الرابع عشر ) : في معرفة أسرار أنباء الأولياء وأقطاب الأمم من آدم إلى محمد عليهما السلام وأن القطب واحد منذ | خلقه الله لم يمت وأين مسكنه .
( الباب الخامس عشر ) : في معرفة الأنفاس ومعرفة أقطابها المحققين بها وأسرارهم .
صفحه ۴۵