============================================================
سورة القرة/ الآيشان: 37، 28 ال4) على عباده بهم ( تلنا أفيطوا يا) من الجنة ( بميقا كرره ليعطف عليه (قاقا) فيه ادغام نون إن الشرطية في ما الزائدة ( تأييتثم منى هدى) كتاب ورسول ( فمن تيع قداى) قآمن بي وعمل بطاعتي ( فلا خرف عليهم ولا قم يحزنون ) في الآخرة بأن يدخلوا الجنة نتاب هليه) أي مما بليق بمقامه الشريف، فان الاكل وإن كان جائرا لأحد الوجوه السابقة لكن غير لاتق به و فسي معصية صورة وعوتب عليه بخروجه من الجنة على حد حسنات الأبرار سيثات المقريين، وقيل إن آدم لما نزل الأرض مكث ثلاثمائة سنة لا يرقع رأسه الى السماء حياء من الله تعالى، وقد قيل لو أن دموع أهل الأرض جمعت لكانت دموع داود اثر، ولو أن دموع داود ودموع أهل الأرض جمع لكاتت دموع آدم اكثر، من الخازن قوله: ( انه هو التواب الرحيم) أي كثير قبول التوية أو الرجوع على عياده بالرحمة، ووصف المبد بها ظاهر لأنه يرجع عن المعصية إلى الطاعة، وأصل التوبة الرجوع ومي في العبد الاعتراف بالدنب والتدم عليه والعزم على آن لا يمود إليه، ورد المظالم إن كانت، وفيه تعالى الرجوع عن العقوبة الى السغفرة اهكرخي ولا يطلق عليه تعالى تانب، وان صح معناه في حته، وصح إسناد نعله إليه كما في قوله: (فتاب ليه وذلك لأن اسماءه تعالى تولينية اه قو (جميما) حال من فاعل اهبطوا أي مجتمعين إما في زمان واحد أو في أزمنة متفرقة لأن المراد الاشتراك في أصل الفعل وهذا هو القرق بين جاووا جميما وجاووا مما فإن قولك مما بتلزم تم جيما في زمن واحد لما دلت عليه من الاصطحاب بخلاف جميعا فانها انما تفيد آته لم يتخلف احد منهم من المبيء من فير تعرض لاتحاد الزمان اهسين قوله: (كرره ليعطف عليه إلخ) غرضه بهذا أن التكرير للتاكيد وتوطثة لما بعده وهو أحد قولين، وقيل إن الثاني غير الأول باعتبار المتملق، والغرض المقصود من الأمرين، وعبارة البيضاوي : كرر اللتاكيد او لاحتلاف المقصود، فإن الأول دل على ان هبوطهم الى دار بلية يتعادون نيها ولا يخلدون، والثاني أشعر يأنهم أمبطوا للتكليف، فمن اهتدى الهدى نجا، ومن ضله هلك . وقيل : الأول من الجتة الى سماء الدنيا، والثاني منها إلى الأرض، انتهت.
قول: (فاا ياتينكم) الخ فيه تنييه صلى عظم نعم الله عليهما كأنه قال : وإن أمبطتكما من الجنة فقد أنعمت عليكما بهدايتي المؤدية إلى الجنة مرة أحرى على الدوام الذي لا يتقطع اهمن الخازن .
قوله: (فيه إدغام ان نون الخ) ايضاحه إن إما هي إن الشرطية زيدت حليها ما للتاكيد ولأجل التاكيد المذكور حسن تاكيد الفعل بالنون، وأن لم يكن فيه معنى الطلب وجواب هذا الشرط هو مجموع الجملتين بعده الشرطية وهي قوله فمن تبع الخ، والجملية وهو قوله والدين كفروا الخ، وانما جيء بحرف الشك وإتيان الهدى كائن لا محالة لأنه محتمل في تقسه غير واجب عقلا أي العقل لم يستقل بالعلم بوقوهه، بل لا بد أن يسمع من النى، فاستعمال إن في الاية مياز اه كرخي قوله: (قمن تبع هداي) الخ بقي قسم ثالث، وهو من آمن ولم يعمل الطاعات فليس داخلا في الايتين على تفسير الشارح اهشخنا.
صفحه ۶۴