============================================================
درة البقرة/الايتان: 32، 37 الأرض اي انتما بما اشتملتما عليه من ذريتكمامكرج بعض الذرية ا لبقض عتؤ من ظلم بعضهم بعضا (ولكرنى الاض متكز) موضع فرار ( ومتع) ما تتمتعون به من تباتها ز4 وقت انقضاء آجالكم ( تلي مادم من ؤدد كاتر) آلهمه اياها وفي قراءة بنصب آدم ورفع كلمات اي جاءه وهي ( ربنا ظلمنا أنفسنا) الآية فدعا بها ( تتاب عيوم قبل توبته { اثرهو ادم معصوم تكيف يخالف التهي، وأجيب بوجوه، منها: أنه اعتقد أن النهي للتنزيه لا للتحريم، ومنها: آنه نسي النهي، ومنها: أنه اعتقد نسخه بسبب مقاسمة ابلي له أنه لمن الناصحين، فاعتقد أنه لا يحلف أحد بالله كاذبا اهشتتا.
قوله: (بما كانا نيه) ما يجوز أن تكون موصولة اسمية، وأن تكون نكرة موصوفة أي من المكان او التعليم الذي كاتا فيه، أو من مكان او نعيم كانا فيه، فالجملة من كان واسسها وخبرها لا محل لها على الاول، ومحلها الجر على الثاني، ومن لايتداء الغاية اهسمين قوله: (إلى الأرض) فهبط آدم بسرنديب من أرض الهند على جبل يقال له (نودا، وهبطت حواء بحدة، وابلي بالأيلة من أعمال البصرة، والحبة بأصبهان اهمن الخازن.
قوله: (اي أنتما الخ) تمحيح لضمير الجمع مع أن المخاطب آدم وحواء، وأجاب بعضهم بأن الخطاب لهما ولابلين والحة، وقوله: (بما اشتملتما) أي مع ما اشتملتما عليه، وقوله : (من ذريتكما) أي التي في الأصلاب فكانت في ظهر آدم اهشخنا.
قول: بعضكم لبعض عدو عنه جملة من مبتدأ وخبر وفيها قولان. أصحهما آنها في محل نصب على الحال أي امبطوا متعادين والتاني أنها لا محل لها لأنها مستانقة إخبار بالعداوة وأفرد لقظ عدو، بإن كان المراد به جمما لأحد وجهين إما اعتيارا بلفظ بعض فإنه مفرد، وإما لأن عدوا أشبه الممادر في الوزن كالقبول ونحوه، وقد صرح أبو البقاء بأن بعضهم جعل عدوا مصدرآ اهسين قوله: (وفي قراءة) أي لابن كثير بنصب آدم ورهع كلمات على آنها ناعل وآدم مفعول، وقرا الباقون برفع ادم مع نصب كلمات إسناد الفمل لأدم وايقاعه على كلمات، ورجه الاختلاف في ذلك آن ما تلقيته فقد تلقاك وما تلقاك فقد تلقيته، نمعنى تلقي آدم للكلمات استقبالها بالقبول والعمل بها حين علمها، ومعنى تلقي الكلمات لادم استقبالها إياء بأن تلقته واتصلت به، وكلامهما استعمال مجازي لأن حقيقة التلقي استقيال من جاء من بعده وقد أشار إلى ذلك الشيخ المصنف في تقريره، ولم يؤنث الفعل على القراءة الأولى وان كان الفاعل مانشا لأنه غير حقيقي وللفصل أيضا، واقتصر على ذكر آدم عليه السلام مع أن حواء شاركته في التوسل بهذه الكلمة، كما سيأتي في سورة الأعراف في قوله تعالى : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) [الأعراف: 23] الآية وذلك لأن حواء تبع لآدم في الحكم، ولذلك طوي ذكر النساء في اكثر مواقع الكتاب والسنة اهكرخي قوله: (دهي ربنا ظلمنا أنفستا الخ أي على أصح الأقوال وقيل: هي مبحانك اللهم بحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغقر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا آنت اه ضاى
صفحه ۶۳