116الفرقالفرقابو هلال العسکری - ۳۹۵ ه.قأبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري (المتوفى: نحو 395هـ) - ۳۹۵ ه.قپژوهشگرمحمد إبراهيم سليمناشردار العلم والثقافة للنشر والتوزيعمحل انتشارالقاهرة - مصرژانرهاادبیاتواژهنامههافقهدستور زبان و صرففقهاللغهحَقِيقَة وأصل الْعَمَل فِي اللُّغَة الدووب وَمِنْه سميت الرَّاحِلَة يعلمة وَقَالَ الشَّاعِر من مجزوء الوافر (وَقَالُوا قف وَلَا تعجل ... وَإِن كُنَّا على عجل) قَلِيل فِي هَوَاك اليو ... / مَا نلقى من الْعَمَل) أَي من الدؤوب فِي السّير وَقَالَ غَيره من الْبسط (والبرق يحدث شوقا كلما عملا ...) وَيُقَال عمل الرجل الرجل يعْمل واعمل إِذا عمل بِنَفسِهِ وَأنْشد الْخَلِيل من الرجز (إِن الْكَرِيم وَأَبِيك يعتمل ... إِن لم يجد يَوْمًا على من يتكل ...) الْفرق بَين الْعَمَل والصنع أَن الصنع تَرْتِيب الْعَمَل واحامه عى مَا تقدم علم بِهِ وَبِمَا يُوصل إِلَى المُرَاد مِنْهُ وَلذَلِك قيل للنجار صانع وَلَا يُقَال للتاجر صانع لِأَن النجار قد سبق علمه بِمَا يُرِيد علمه من سَرِير أَو بَاب وبالأسباب الَّتِي توصل إِلَى المُرَاد من ذَلِك والتاجر لَا يعلم إِذا اتّجر أَنه يصل الى مَا يُريدهُ من الرِّبْح أَو لَا فَالْعَمَل لَا يَقْتَضِي الْعلم بِهِ يعلم لَهُ أَلا ترى أَن المستخرجين والضمناء والعشارين من أَصْحَاب السُّلْطَان يسمعُونَ عمالا وَلَا يسمعُونَ صناعًا إِذْ لَا علم لَهُم بِوُجُوه مَا يعْملُونَ من مَنَافِع عَمَلهم كعلم النجار أَو الصَّائِغ بِوُجُوه مَا يصنعه من الْحلِيّ والآلات وَفِي الصِّنَاعَة معنى الحرفة الَّتِي يتكب بهَا وَلَيْسَ ذَلِك فِي الصنع والصنع أَيْضا مضمن بالجودة وَلِهَذَا يُقَال ثوب صَنِيع وَفُلَان صَنِيعَة فلَان إِذا1 / 135کپیاشتراک گذاریپرسیدن از هوش مصنوعی