[chapter 31: I 30]
فى الطبيعة: ١ — أما أنباذقليس فانه لا يقول بطبيعة ألبتة، لكنه يرى أن الكون بالاجتماع والافتراق، وذلك أنه فى كتابه الموسوم بالأول من «الطبيعيات» 〈أورد〉 هذا القول بهذا اللفظ، وأما قوله نصا فهو هذا: «إنه ليس لشىء من الموات طبيعة، ولا نهاية للموت المكروه، ولكن اختلاط فقط وابتدال الأشياء المختلفة؛ وهذا هو المسمى عند الناس طبيعة». ٢ — وأما أنقساغورس فانه يوافق أنباذقليس فى هذا الباب ويرى فى الطبيعة أنها امتزاج، يعنى كونا وفسادا.
][تمت المقالة الأولى][ PageV01P12 4
[book 2]
[chapter 32: II Preface]
بسم الله الرحمن الرحيم
المقالة الثانية من كتاب فولوطرخس فيما برضاه الفلاسفة من 〈الآراء الطبيعية〉
إنى لما أتممت القول فى المبادئ والاسطقسات وما يتبعها، انتقلت إلى ما كون عنها وجعلت 〈ابتدائى〉 من الشىء المحدق الذى هو فى غاية السمو.
[chapter 33: II 1]
صفحه ۱۲۵