کتاب الفتن
كتاب الفتن
پژوهشگر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
القاهرة
٣٦٥ - حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " تَدُورُ رَحَى الْعَرَبِ بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّهَا ﷺ، ثُمَّ تَنْشَأُ فِتْنَةٌ فِيهَا قَتْلٌ وَقِتَالٌ، فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ فِيهَا يَدَكَ وَسِلَاحَكَ، ثُمَّ تَكُونُ أُخْرَى بَعْدَ الطُّمَأْنِينَةِ، فَأَمْسِكَ عَلَيْكَ فِيهَا يَدَكَ وَسِلَاحَكَ، فَإِنِّي أَجِدُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ: الْمُظْلِمَةُ تَلْوِي بِكُلِّ ذِي كِبْرٍ "
٣٦٦ - حَدَّثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّفَّارُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَبِي الْعَوَّامِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: " تَدُورُ رَحَى الْعَرَبِ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّهَا بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، ثُمَّ تَفْشُو فِتْنَةٌ يَكُونُ فِيهَا قَتْلٌ وَقِتَالٌ، فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ فِيهَا نَفْسَكَ وَسِلَاحَكَ، حَتَّى تَنْجَلِيَ، لَا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ، ثُمَّ يَسْتَوِي النَّاسُ كَالدَّوَّامَةِ، ثُمَّ تَنْشَأُ فِتْنَةٌ إِنِّي لَأَجِدُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ: الْمُظْلِمَةُ لَا تَنْجَلِي حَتَّى تَلْوِي بِكُلِّ ذِي كِبْرٍ، فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ فِيهَا نَفْسَكَ وَسِلَاحَكَ، وَاهْرُبْ مِنْهَا أَشَدَّ الْهَرَبِ، وَإِنْ لَمْ تَجِدْ إِلَّا جُحْرَ عَقْرَبٍ تَدْخُلُ فِيهِ فَادْخُلْ فِيهِ "
1 / 146