کتاب الفتن
كتاب الفتن
پژوهشگر
سمير أمين الزهيري
ناشر
مكتبة التوحيد
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٢
محل انتشار
القاهرة
٣٦١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: لَمَّا انْجَلَتْ فِتْنَةُ ابْنِ الْأَشْعَثِ كُنَّا فِي مَجْلِسٍ وَمَعَنَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، فَقَالَ مُسْلِمٌ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَانِي مِنْ هَذِهِ الْفِتْنَةِ، فَوَاللَّهِ مَا رَمَيْتُ فِيهَا بِسَهْمٍ، وَلَا طَعَنْتُ فِيهَا بِرُمْحٍ، وَلَا ضَرَبْتُ فِيهَا بِسَيْفٍ»، قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا ظَنُّكَ يَا مُسْلِمُ بِجَاهِلٍ نَظَرَ إِلَيْكَ؟ فَقَالَ: «وَاللَّهِ مَا قَامَ مُسْلِمٌ هَذَا الْمَقَامَ إِلَّا وَهُوَ يَرَاهُ عَلَيْهِ حَقًّا، فَقَتَلَ أَوْ قُتِلَ»، قَالَ: فَبَكَى، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ لَا أَكُونَ قُلْتُ لَهُ شَيْئًا
٣٦٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، ﵁، " أَن رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حَمَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّينَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ لِيَذْبَحَهُ، قَالَ: فَشَدَدْتُ أَنَا بِرُمْحِي نَحْوَهُ لِأُجْهِضَهُ عَنْهُ، فَأَجْهَضْتُهُ عَنْهُ، فَمَا أَذْكُرُهَا إِلَّا أُخِذْتُ بِحَلْقِي "
٣٦٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا عَامِرُ، «لَا يَغُرَّنَّكُ مَنْ تَرَى، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يُوشِكُوا أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ دِينِهِمْ كَمَا تَنْفَرِجُ الْمَرْأَةُ عَنْ قُبُلِهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ»
٣٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ⦗١٤٦⦘، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَبِي ذَرِّ: «أَرَاكَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَقَائِفًا، كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ: آتِي الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، قَالَ: «فَكَيْفَ إِنْ أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟» قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: «فَإِنْ أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟» قَالَ: آخُذُ بِسَيْفِي فَأَضْرِبُ بِهِ حَتَّى أُقْتَلَ، قَالَ: «لَا، وَلَكِنِ اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ» قَالَ: فَلَمَّا أَتَى الرَّبَذَةَ وَجَدَ بِهَا غُلَامًا أَسْوَدَ لِعُثْمَانَ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ تَقَدَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ، قَالَ: فَتَقَدَّمَ الْعَبْدُ فَصَلَّى
٣٦٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ، ﵁، " أَن رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حَمَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّينَ فَنَزَلَ إِلَيْهِ لِيَذْبَحَهُ، قَالَ: فَشَدَدْتُ أَنَا بِرُمْحِي نَحْوَهُ لِأُجْهِضَهُ عَنْهُ، فَأَجْهَضْتُهُ عَنْهُ، فَمَا أَذْكُرُهَا إِلَّا أُخِذْتُ بِحَلْقِي "
٣٦٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَطَرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا عَامِرُ، «لَا يَغُرَّنَّكُ مَنْ تَرَى، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ يُوشِكُوا أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ دِينِهِمْ كَمَا تَنْفَرِجُ الْمَرْأَةُ عَنْ قُبُلِهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِمَا أَنْتَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ»
٣٦٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ⦗١٤٦⦘، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ لِأَبِي ذَرِّ: «أَرَاكَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَقَائِفًا، كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ الْمَدِينَةِ؟» قَالَ: آتِي الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ، قَالَ: «فَكَيْفَ إِنْ أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟» قَالَ: أَرْجِعُ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَ: «فَإِنْ أَخْرَجُوكَ مِنْهَا؟» قَالَ: آخُذُ بِسَيْفِي فَأَضْرِبُ بِهِ حَتَّى أُقْتَلَ، قَالَ: «لَا، وَلَكِنِ اسْمَعْ وَأَطِعْ، وَلَوْ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ» قَالَ: فَلَمَّا أَتَى الرَّبَذَةَ وَجَدَ بِهَا غُلَامًا أَسْوَدَ لِعُثْمَانَ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ تَقَدَّمْ، فَقَالَ: إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَسْمَعَ وَأُطِيعَ وَلَوْ لِعَبْدٍ أَسْوَدَ، قَالَ: فَتَقَدَّمَ الْعَبْدُ فَصَلَّى
1 / 145